في قلب القاهرة الحديثة، نجد مدينة الشروق، رمز للتطور العمراني المصري المعاصر الذي يتماهى مع مدن الجيل الجديد.

وفي الجنوب الشرقي لمصر، هناك حضرموت، موقع تاريخي وثقافي غني يعكس مجداً عربياً قديماً.

وعلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية تماماً، وعلى مسافة بعيدة عن كلا هذين الموقعين، يوجد مجتمع مسلم صغير يُقدر بعدة آلاف فقط في اليابان - دولة معروفة بتقاليدها الفريدة وكثافتها السكانية العالية.

تتراوح هذه المجتمعات الثلاث بين الماضي الجليل والمستقبل الديناميكي، وتعرض صورة متعددة الأوجه للحياة البشرية والتنوّع الثقافي.

إن الحوار حول كيفية حفاظ هذه المناطق على هويتها وسط التحولات الكبرى يعد نقاشاً مثيراً للتفكير.

كيف يمكن لمنطقة مثل حضرموت أن تحافظ على تراثها بينما تواكب التقدم؟

وماهي التحديات التي يواجهها المسلمون في بلد علماني كالاليابان؟

وهل يستطيع نموذج تطوير عمراني مثل مدينة الشروق تعزيز الهوية المحلية والحفاظ عليها؟

كل سؤال يفتح الباب أمام مجموعة جديدة من النقاط الجديرة بالنظر والاستكشاف.

11 تبصرے