التحول نحو التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي يشير إلى كارثة أخلاقية وقانونية محتملة.

إن التركيز المفرط على تحليل البيانات الرقمية يهدد بإزالة جوهر العملية التعليمية - وهي العلاقة الشخصية بين المعلم والتلميذ.

هذه الآليات ليس لها القدرة على فهم العمق الإنساني ولا تستطيع تقديم النوع من الراحة والدعم الذي يمكن للمعلمين المحترفين تقديمه.

نحن نواجه خطر خلق جيل معتمد بشكل كبير على التكنولوجيا ومفتقر للعلاقات البشرية الحقيقية.

دعونا نتساءل: هل نريد حقاً مستقبلاً حيث يتم تخفيض دور المعلمين إلى مجرد موظفين ثانوين؟

هذه ليست مجرد مسألة تكنولوجية، بل هي قضية أخلاقية واضحة تحتاج إلى نقاش واسع وحلول فعالة قبل فوات الأوان.

#إليها

11 التعليقات