على مر العصور، لعبت كل من أمريكا وتركيا وعُمان أدوارًا بارزة في تشكيل المشهد العالمي من خلال التاريخ والثقافة والتقاليد.

في أمريكا، رأت القوة العالمية الرائدة التي تُمثلها الولايات المتحدة تطوراً ملحوظاً.

بدأت كدولة صغيرة متمركزة حول مستعمرات بريطانية سابقة وأصبحت الآن دولة ذات تأثير دولي كبير بسبب قوتها الاقتصادية والعسكرية والأيديولوجية.

إنها قصة نجاح تكمن خلف تاريخ طويل من التحديات والفرص.

انتشار الإسلام في تركيا كان نتيجة لمزيج فريد بين الموقع الجغرافي والاستراتيجيات الدبلوماسية والدينية الذكية.

منطقة الشرق الأوسط التقليدية -التي كانت تحت حكم روما والبيزنطيين- تحولت تدريجيًا لتكون قلب العالم الإسلامي بعد الفتح الإسلامي الذي بدأ في القرن السابع الميلادي.

هذا التحول غير وجه تلك الأرض بشكل جذري، مما جعله جزءًا أساسيًا من التاريخ الأوروبي والإسلامي.

وعلى الجانب الآخر، تتمتع سلطنة عمان بتاريخ ثقافي متنوع ومتشعب يعكس تنوع محافظات البلاد الـ 13.

حيث يمكن رؤية هذا التنويع ليس فقط في الفنون والحرف اليدوية المحلية وإنما أيضا في المهرجانات والشعائر الاحتفالية الأصيلة التي تعكس حياة المجتمع العماني الريفية والشعب

#بثلاث

11 التعليقات