وجهة نظري هي أن أكبر خطر يواجهه إدماج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس في الحقائق التقنية نفسها، بل في كيفية تصميم ونشر هذه الأدوات.

بدلاً من مجرد التركيز على ما إذا كان يمكن للأدوات العمل أم لا، ينبغي لنا أن نركز بشدة على التأكد من أنها تعمل لصالح جميع الطلاب وليس ضد البعض منهم.

هذه الأفكار الغامضة حول "الأمن" و"الخصوصية" غالبا ما تُستخدم كنقطة دخول سهلة لمحاولة إبطاء تقدم الذكاء الاصطناعي في التعليم.

لكن الحقيقة هي أن الخطر الأكبر يكمن في تصور ومعالجة المعلومات الشخصية بطرق خاطئة تؤدي إلى تمييز أو تحيزات.

نحن بحاجة إلى ضمان أن كل طالب، بغض النظر عن خلفيته الجغرافية أو ثقافته، يحصل على تجربة تعلم تتميز بالتساوي والموضوعية.

كما أن الاعتراضات التي تتعلق بالعوامل الاجتماعية والنفسية صحيحة، ولكن الحلول ليست بالضرورة في الحد من استخدام التكنولوجيا.

بل ربما تكمن في تنفيذ تدابير مدروسة لاستيعاب جوانب أخرى من الحياة اليومية للطالب.

دعونا ندفع حدود التصميم والتطبيق حتى نحقق أفضل ما لدى كل تقنية، وفي الوقت نفسه نتجنب نقاط ضعفها المحتملة.

إذا كنت ترغب حقا في الدفع بهذا النقاش قدماً، فلنحاول بناء أنظمة ذكية تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة والشمول بدلاً من التقليل منها.

#سلامة #نقص #الاصطناعي #وجود

20 टिप्पणियाँ