التفاؤل التقني غير كافٍ.
بينما يشهد العصر الحديث ازدهارًا في التكنولوجيا، فإن الاعتقاد بأن التكنولوجيا وحدها يمكن أن تحل جذور المشاكل الاجتماعية هو نوع من الخداع الذاتي.
على الرغم من قدرة التقنية على ربطنا وتسهيل الاتصال، إلا أنه لا يزال مجالًا حول المحور الأساسي: هل سنستخدم تكنولوجيا معينة لترقية الأفراد والمجتمعات، أم أنها ستعزز فقط التباين الحالي؟
لقد ثبت أن استخدام التكنولوجيا دون تغيير في السياسة والأفكار يعزز ترابية المجتمعات.
فهل من الممكن أن نكون مشغولين بإبداع استخدام التكنولوجيا على حساب الحاجة إلى نظام أكثر عدالة وتضامنًا؟
قد توفر لنا التكنولوجيا المزيد من الأدوات، لكنها لا تعني بذلك إصلاحات جوهرية في النظام.
إذا ما استمرت رؤى التقنية دون دعم سياسة وثقافية قائمة على المساواة والشفافية، فستصبح تلك الأدوات مجرد وسيلة لتبرير نظام قديم.
يجب أن نركز بقوة على كيفية تغيير الهياكل المؤسسية، فالتكنولوجيا هي طريق وليست الوجهة.
ما رأيك في ما إذا كانت التكنولوجيا تعزز الصفوف الحاجزية بدلاً من قطعها، أم لا تؤدي حتى إلى زيادة الحرب بين الطبقات؟

#strongابراهيم #وأهدافه #يضيف #الأقل #مفتاح

13 تبصرے