تحذير أخلاقي: نحن نتغاضى عن الاستعمار باسم "التنمية" والسلام الزائف!

إن التركيز على توسيع "معارف" الشعوب المستعمرة تحت ستار التعليم والمشاركة الدولية يكرّس دوماً سيطرة الجانب الأقوى.

هذه ليست مشاركة بل إعادة إنتاج للهيمنة.

التنمية الحقيقية تأتي عندما يتم منح حرية كاملة للشعب المحلي لتحقيق مصيره الخاص بدلاً من تقديم الحلول الخارجية التي قد تتستر خلف شعارات براقة لكنها تعزز الواقع المفروض بالفعل.

إن زيادة الفهم دون تغيير جذري للقوة السياسية والعلاقة غير متوازنة بين المتحكمين والمعتدين ليس سوى تغليف جديد للاستعمار الحديث.

دعونا نركز بدلاً من ذلك على تمكين السكان الأصليين وتوفير المساحة لهم ليقرروا كيف ينظمون حياتهم الخاصة وكيف يحمون أرضهم وثقافتهم وحقوق الإنسان الأساسية.

إن مجرد نقل معرفتنا إلى الآخرين يمكن أن يغرف من ثرواتنا المعرفية مع ترك عظمة مشاكلنا دون علاج.

دعونا نسعى حقاً نحو عدالة عالمية دائمة عبر دعم الشعوب المهمشة بشكل فعال ومستدام وليس فقط زيادة حجم محدودة لفهم العالم.

#بأن #مساعي #السلام #هادم #جدوى

11 Kommentarer