الحقيقة البارزة هنا هي أنه ليس فقط الأعباء الزائدة وتكنولوجيا الاتصالات هي المسئولين الرئيسيين عن خلل توازن العمل والحياة - لكن الثقافة المؤسسية نفسها تلعب دورًا حاسمًا أيضًا.

إذا كانت شركة ما تشجع بلا انقطاع على "العمل بدوام كامل" أو توفر بيئة عمل عديمة الحدود، فإن هذا يعكس نوايا سياسية واضحة تؤكد على أهمية النموذج الاقتصادي فوق رفاهية الإنسان.

في الواقع، صمت الشركات بشأن قضية التوازن بين العمل والحياة يُعتبر موافقة ضمنية على تفوق حياة الأعمال على حياة البشر.

إننا نقترح تحدياً جديداً: هل يستطيع المجتمع المدني أو الحكومات وضع قوانين تحمي حقوق الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة بشكل غير قانوني؟

وهل يجب تثقيف الجيل الحالي حول حقهم الطبيعي في الاستجمام والراحة خارج نطاق وظائفهم؟

دعونا نفكر مليّا فيما يقف خلف تلك البرمجيات الرقمية التي تُسيطر علينا ولا تعطينا القدر الكافي من الحرية خارج مقاعد أعمالنا!

#أثناء #pهذه

12 التعليقات