الحقيقة المؤلمة: إن جائحة كورونا ليست مجرد تحدٍ اقتصادي، بل اختبار أخلاقي لنا جميعاً!

في ظل الضغوط العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، نرى كيف تغيرت الأولويات وكيف أصبح الاقتصاد رهن مصير صحتنا ورفاهيتنا.

ومع ذلك، فإن ما يثير القلق حقاً هو عدم المساواة الأخلاقية التي تفاقمت خلال هذه الأزمة - بين الغني والفقير، بين الدول المتقدمة والنامية، حتى داخل المجتمعات نفسها.

بينما تنعم بعض البلدان بثروات طبيعية وفوائض مالية، تواجه آخرى كارثة صحية واقتصادية مدمرة.

المسؤولية الأولى في مواجهة مثل هذه الظروف يجب أن تكون مشتركة وليست فردية.

لا يمكن لدولة واحدة أو مجموعة صغيرة من الأفراد أن يحققوا السلام والأمان إلا إذا عمل الجميع جنباً إلى جنب.

وهذا يعني إعادة التفكير في هياكل السياسة العالمية والمؤسسات المالية، والدعوة إلى نظام عالمي أكثر عدلاً وشفافية.

العالم الذي يتوق إليه الكثير بعد هذه الجائحة ليس مجرد اقتصاد رقمي سريع ودائم لكن أيضاً مجتمع بشري عادل ومستدام بيئياً.

دعونا نحمل مسؤوليتنا ونحقق ذلك سوياً.

هل نحن على استعداد لتغيير النهج الحالي؟

#السياحة #العالمية #والشركات #تركز