في حين أن نقاشنا الأخير كان غنياً بالتأكيد بالأفكار الثاقبة حول صمود وإبداع ثقافات شرق أوسطية محددة، إلا أنه قد يغفل نقطة مهمة.

إن التركيز فقط على "المرونة" وتكييف المجتمعات مع العالم المتغير يمكن أن يقودنا إلى خطورة فقدان هويتنا الفريدة.

ما نحتاج حقاً إلى الاعتراف به هو أن التنوع ليس مجرد قبول للأجنبي بل إنه ينبع من جذورنا الخاصة - التاريخ، اللغة، العادات، الفنون.

كل مدينة مثل سوسة وأورفة وتعز هي شهادة على جمال وحكمة طريقة حياة معينة.

الرغبة في الحفاظ عليها ليست ضعفا ولكنها قوة تتضمن إعادة ابتكار واستدامة تلك الجوانب التي تعكس روحنا الأصيلة.

دعونا ندعو الجميع للنقاش.

هل توافقني الرأي بأن الاحتفاظ بالقيم الأصلية أثناء التكيف مع المتغيرات الخارجية أمر ممكن ومطلوب؟

أم تعتبر هذا النهج نوعا من الرفض للعصر الحديث؟

#أهمية #حيوي

12 Kommentarer