في قلب العالم العربي، تتلألأ ثلاث نقاط ساطعة من التراث والفخر، كلٌّ منها يُجسّد رواية مختلفة لكنها مترابطة.

من واحة مراكش الساحرة، حيث تنبض الجدران القديمة بحكايات القرون التي مضت، إلى قلعة العلم والمعرفة المستقبلية بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة؛ هذه الأخيرة توفر ملاذاً للأبحاث المتقدمة والحلول الصديقة للبيئة.

أما رحلتنا إلى كولومبيا فتكون عبر تضاريس متنوعة بدأت بشواطئ استوائية خلابة واستمرت حتى قمم جبالها المهيبة، لتتجسد فيها حقيقة أن الطبيعة يمكن لها أيضا كتابة القصص.

كل وجهة تقدم عرضاً فريداً خاصاً بها، سواء كان ذلك التاريخ العميق لمراكش، التأثير المستقبلي لمبادرات الطاقة النظيفة لكولومبيا، أو الإنجازات العلمية الحالية لمدينة الملك عبد الله.

إنها دعوة لإعادة التفكير حول كيفية ارتباط الماضي بالمستقبل وكيف تساهم البيئة الطبيعية والعلمانية في تشكيل هويتنا.

كيف ترى تأثير هذه الجوانب الثلاثة في بناء عالم أكثر ثراءً وتنوعاً؟

شاركني أفكارك!

13 মন্তব্য