التلوث الضوضائي ليس مجرد ازعاج - إنه هجوم صامت ولكن مدمر على رفاهيتنا.

أقترح أنه بدلاً من النظر إليه كظاهرة جانبية، يجب اعتبار التلوث الضوضائي تهديدًا للديمقراطية نفسها.

كيف؟

لأنه يحرم الأفراد من حق أساسي: حق السلام والراحة.

الظروف الصاخبة المستمرة تلغي القدرة على التفكير بعمق، التعليم الفعال، العلاقات الاجتماعية، والاستمتاع بالحياة بشكل عام.

إنها قضية تنمية بشرية كامنة ومعقدة تتطلب اهتمامًا مستدامًا.

إذا كنت تعتقد أنني أبالغ في تقدير أهميتها، فأخبرني كيف تستطيع الحكومة تقديم الدعم للمواطنين الذين يكافحون للاسترخاء وسط "الحركة الهائلة" في المدن الحديثة? هل يمكن حقاً الحديث عن ديمقراطية قائمة على التنوير العاطفي والمعرفي بينما يغرق شعبها في بحر دائم من الضجيج? هذا جدل يستحق الوقوف خلفه بقوة.

#التقليدية

13 نظرات