التكنولوجيا ستحل محل الوظائف الإنسانية قريبًا؛ نحن نقترب بسرعة نحو مرحلة حيث يغدو الغالبية العظمى من الأعمال اليومية تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي.

هل جاهزون؟

دعونا نواجه الحقائق: الأتمتة هي الواقع الجديد، وهي تهدد بإحداث تغييرات عميقة في بنية مجتمعاتنا الاقتصادية والاجتماعية.

كل يوم نشهد المزيد من الأدوار التي لم تعد بحاجة إلى وجود بشري لإتمامها - سواء كانوا سائقين لشركات التوصيل، موظفين في مراكز خدمة العملاء، حتى البعض ممن يعملون في مجالات تحتاج عادة إلى درجة عالية من المهارة والمعرفة الفنية.

هذه التحولات لا تأتي بلا ثمن.

فهي تعني اضطرابات كبيرة في أسواق العمل، ارتفاعاً في البطالة خاصة بين تلك الفئات ذات المهارات الدنيا، وخضوع عدد أكبر من الأشخاص لحياة اقتصادية مضطربة وموارد محدودة.

لكن هل سيكون رد فعلنا هو الخوف والاستسلام أم الإبداع والإعداد لهذا المستقبل؟

ربما الوقت لأن نبدأ في فهم كيفية التعايش مع الآلات وكيفية خلق دورات عمل جديدة تستغل نقاط قوة الإنسان - الإبداع، الحكم، العلاقات الإنسانية - بطرق لا يمكن للآلات القيام بها.

إن رفض الاعتراف بهذه الفرضية أو تجاهلها لن يقود إلا إلى مزيد من الانقسام الاجتماعي وعدم المساواة.

فلنحاور ونناقش كيف يمكننا احتضان التغيير وإيجاد طرق مبتكرة لاستخدام التكنولوجيا لصالح الجميع.

#لأهداف #العاملة #يمكن #الذكاء

17 Kommentarer