إن التركيز الحالي على مدينة دمشق وحيفا باعتبارهما مصدرين لمعلومات تاريخية وفكرية رائع، لكنه أيضًا يغفل حقائق مهمّة.

إن اعتبار هاتين المدينتين مجرد نقاط اتصال ثقافي أو مواقع ذات قيمة وطنية محضة هو تبسيط خطير للتاريخ المعقد الذي طالبت به هاتان المدينةتان.

دمشق وحيفا هما رمزان حيوان لكل ما يعنيه الاحتلال والاستعمار.

لقد شهدتا كل أشكال الظلم - الاستغلال الاقتصادي، والتغييرات الديمغرافية القسرية، واستخدام التقاليد والثقافة كأساس للاستحقاق.

يجب علينا أن نتذكر دائماً أن هذه المواقع ليست فقط أماكن جميلة ذات تراث ثري؛ بل هي شواهد صامتة على الصراع المستمر للأمة الفلسطينية.

دعونا نوسع نطاق الحديث ونستعرض الجوانب السياسية والاجتماعية لهذه المدن بدلاً من التعامل معها بصفتهما مجرد مناطق جذب سياحي أو جزء من "الاتصال الثقافي".

إنها قصة مقاومة، وهي قصة تستحق الاعتراف بها والدفاع عنها بشجاعة وبكل قوة ممكنة.

#دمشق #الشاويabrbr #التاريخية

13 التعليقات