تباعدنا كثيرا عن جوهر قضيتنا الرئيسية: هل ينبغي لنا التركيز بشكل أكبر على كمية الطلبة الذين يتم تنشئتهم أم نوعية التعليم الذي نتلقاه؟

بدلاً من البحث عن حلول وسط تفصل الجودة عن الكمية، دعونا نفكر في الأمر بصورة مختلفة: فلماذا لا نسعى لتحقيق "كمية بجودة"? يمكننا استخدام الأدوات الرقمية والتقنيات المتقدمة لتوفير تعليم عالي الجودة يصل إلى المزيد من الأشخاص.

وهذا يعني أنه بإمكاننا توسيع قاعدة الوصول إلى التعليم الراقٍ دون التأثير سلبياً على جودته.

ستكون هذه الخطوة ثورية حقاً - فهي ليست مجرد سياسة تربوية بل تعد باعتبارها جزءاً أساسياً من الحلول الاقتصادية والمجتمعية العالمية.

لا يمكن لأحد أن ينكر أن التعليم هو أفضل استثمار طويل الأمد؛ إذ يعطي الفرصة أمام الأفراد ليصبحوا أعضاء منتجين وقادرين داخل مجتمعاتهم المحلية والعالمية كذلك.

لذا دعونا نقف الآن ونراجع تلك الصيغة القديمة التي تحدد بين الكم والجودة.

الوقت قد حان لإطلاق العنان لقوتنا الإبداعية وإيجاد طرق مبتكرة لتحقيق هدفي الكمية والجودة معاً.

#الموضوع #للتطبيق #بسبب #جودة #العالم

11 تبصرے