التوازن الذي نتحدث عنه ليس مجرد إدارة زماننا بأفضل طريقة ممكنة؛ بل هو تحدٍ فلسفي يتعلق بكيفية تعريفنا للحياة ذاتها.

هل يجب أن نُعتبر نجاحنا مقيساً كمياً عبر عدد الساعات التي نبذلها مقابل المرتبات؟

أم ينبغي لنا تقدير الذات بناءً على مدى سعادتنا وسعادتنا لمن نحب ونخدم؟

إن وجود توازن مثالي بين حياتنا الشخصية والمهنية قد يعني الذهاب ضد التيار الاجتماعي والقيمي لمكان العمل.

لكن، ألم يحن الوقت لنعيد صياغة هذه المعادلات الأساسية التي تحكم وجودنا اليومي؟

دعونا نواجه هذه الفرضية الصعبة: ربما يكمن الخلل بالفعل في معايير النجاح التي نعترف بها حاليًا، وليس فقط في كيف ندير وقتنا.

دعونا نخوض هذا الحوار الجريء - ما هي الحدود الجديدة للتوازن التي يمكننا رسمها إذا انطلقنا من إعادة النظر فيما تعتبر "نجاح" حقاً؟

#للتوصل #يهدف #رئيسي #مؤسساتية

11 التعليقات