المشهد الحالي يُظهر تناقضاً واضحاً بين رغبتنا في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا وضرورة المحافظة على خصوصيتنا.

ولكن ما ننساه غالبًا هو أن الكثير من شركات التكنولوجيا ليست مجرد "جامعة" للبيانات - إنها تجارة فيها.

كيف يمكن لنا أن نتوقع منهم حماية بياناتنا عندما هي المصدر الرئيسي لإيراداتهم؟

إنها لعبة تحتسب فيها الضريبة دائماً على حساب الخصوصية.

لذلك، دعونا نقول بصراحة أكبر: إن انتظار الحكومات والقوانين الدولية لتحقيق التوازن المثالي بين التجارة والخصوصية ليس سوى حل مرحلي.

الحل الجذري يكمن في إعادة النظر في كيفية استخدامنا للتكنولوجيا بشكل عام وكيف نشتري المنتجات التي تعتمد عليها.

نحن بحاجة لأن نفكر ملياً قبل تقديم بياناتنا الشخصية ونختار البدائل التي تحترم خصوصيتنا بشروط واضحة ومفهومة.

هل أنت مستعد لتغيير أمزجة الاستخدام الخاصة بك من أجل تحقيق ذلك؟

#آخر #بالإضافة #والإعلام #وجود

11 Kommentarer