لماذا يظل تجاهُل اللغة العربية خيارًا مكلفًا؟

إن الاستثمار في تعلم اللغة العربية ليس مجرد فرصة سانحة لدعم التنوع الثقافي والحوار الدولي؛ إنه قرار استراتيجي يُجنِّبنا تكلفة كبيرة مستقبلًا.

إن إغفال أهميتها يعني حرمان العالم من فهم العمق التاريخي والديني لملايين الأشخاص.

إنها ليست مجرد لغة، وإنما مدخل لعالم كامل من التفاهم المتبادل والمعرفة الصحيحة.

تتجذر جذور ثلاث ديانات سماوية هامة في اللغة العربية: الإسلام والمسيحية واليهودية.

وهذا يجعل منها أداة فعالة لبناء جسور التواصل بين الشعوب وتحفيز الاحترام المتبادل.

لكن رغم ذلك، ما زالت العديد من المؤسسات التعليمية العالمية تتجاهل إدراجها ضمن المناهج الأساسية لها.

هذا التصرف ليس بسيطًا ولا بريئًا كما يبدو.

فهو يقوض جهود السلام وينهي احتمالات التعاون الاقتصادي المربح لكلا الجانبين.

فالقدرة على التفاوض بفهمٍ صادقٍ ومعرفة بحاجات السوق العربية سوف تدفع الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

لا ننسَ كذلك التأثيرات السياحية الهائلة التي ستترتب عند منح الزائرين العرب بيئة يشعرون فيها بأن لغتهم محل تقدير واحترام.

إذاً، دعونا نتساءل: ما الثمن الذي سندفعه جراء عدم الاعتراف الكامل بق
#التعليمية #والغرب

11 Kommentarer