التغيير الحقيقي يتطلب رفض الاستسلام أمام الواقع المؤلم.

إن اعترافنا بقوة الروح الإنسانية أمر رائع، لكن ذلك وحده لن يغير الأنظمة التي تمزق المجتمعات.

بدلاً من قبول الوضع الراهن باعتباره امتحاناً للإنسانية، فلنقلب الأدوار ونصوره كنقد واضح لفشل الديمقراطيات الناشئة والمعاصرة.

إذا كانت مرونة الإنسان هي مفتاح التكيف، فهي أيضاً دعوة صريحة لصناع القرار لإحداث تحولات جذرية هدفها تحقيق حياة كريمة للجميع.

هل نحن مستعدون للمطالبة بإعادة هيكلة سياسية واقتصادية تستجيب لحاجات الناس؟

أم سنظل نردد أنفسنا بأن الإنسان قادرٌ دائماً على المواجهة؟


#روح #الظروف #افتراضية #والاستقرار #فقد

13 Kommentarer