على الرغم مما يبدو أنه اتفاق أولي حول أهمية دراسة الروابط التجارية والثقافية، إلا أن النهج الحالي يظل ضعيفاً وغير كافٍ.

نحن نركز كثيراً على السطح، حيث نتغاضى عمداً ربما عن التجاوزات الاستعمارية والتاريخ الغير مكتوب الذي شكل تلك الروابط.

من الخطورة الاعتماد فقط على الأدوات الأكاديمية الناضجة لشرح العالم المعاصر - العالم ديناميكي ومتغير بشكل مستمر يتطلب فهمًا أكثر شمولاً ودقة.

إننا نعيش الآن عصر ما بعد الحقيقة، وكثيراً ما تُستخدم "الحقائق" والأبحاث لإدامة روايات ذات طابع ذاتي.

بالتالي، فإن مجرد كون البحث تاريخياً أو علمياً ليس دائماً كافياً لجعله صادقاً وموضوعياً.

دعونا نسعى نحو نهج أكثر تحليلياً وانتقادياً.

دعونا نقف ضد التنصل من الحقائق المؤلمة والمناقشة الخاطئة للتاريخ بدلاً من تغطيته تحت غطاء التعلم.

إن فهمنا للروابط العالمية يجب أن يكون شاملاً وقائماً على الاعتراف الكامل بكل جوانبها، سواء كانت جميلة أم صعبة.

#معظم

11 הערות