التطور الحقيقي للتراث ليس مجرد حفظ للأدوات القديمة أو المباني التاريخية، ولكنه في كيفية دمجها بإبداع داخل الواقع الحديث.

إننا نخاطر بفقدان جوهر تراثنا إذا لم نتمكن من تحويله إلى أدوات فعالة في القرن ٢١.

على سبيل المثال، بينما تعد مراكش رمزاً رائعاً للتاريخ، فإن المملكة العربية السعودية تستثمر بكفاءة عالية في الطاقة المتجددة مما يبشر بعصر جديد من الابتكار الذي يحترم الطبيعة ولم يعد معتمدا بالكامل على الوقود الأحفوري.

وبالمثل، تعتبر كولومبيا أرض فرص هائلة لاستعادة التوازن البيئي عبر التنمية المستدامة.

هذا يعني أنه يتعين علينا تحدي اعتقادنا بأنه ينبغي لنا اختيار إما الاحتفاظ بالتقاليد أم تبني التقدم التكنولوجي.

بدلاً من ذلك، يجب أن نسعى لإيجاد طرق مبتكرة لدمجهما وتعزيزهما مع بعضهما البعض.

دعونا نتساءل: هل يستطيع المجتمع العالمي حقا تحقيق الاستدامة الحقيقة والفائدة الاقتصادية إلا إذا تعلم كيفية استخدام تقاليده بطريقة ذكية وعصرية؟

#الهوية #مدافعا

12 التعليقات