إذا كانت جهود "الاستدامة" بمثابة حلاق يغير شعرك دون تغيير لحية التلف، فإن ما نشهده هو احتجاز مخدر.
السياسات البيئية المثالية على ورق كانت في بلاد طماطم، تُظهر قصر التفكير حول أن "الاستدامة" يجب أن تكون أكثر من مجرد صيحة نشوانية.
مع المؤسسات الكبرى، هذا الأمر أصبح مغزلة الزمن: كلما اقترب الناس لفهم التزام حقيقي بالاستدامة، زادت المؤسسات في استخدام سجاد الدعاية.
يُظهر هذا أن مع الحديث عن تغيير جذري، إنما نتعامل مع قوانين مزيفة تضمن لأقوى المصالح استمرار سيطرتها.
إجابتنا الحقيقية على هذه "السياسات" البلا جدوى في العديد من الأحيان تكمن في التشجيع على ثورة مستهلكية أكثر قصفًا.
لقد بلغنا مستوى يتطلب منا إعادة تعريف دورنا كمستهلكين، حيث نتحول من المشاهدين الساخرون إلى رافعات أصوات تدعو لمزيد من التغيير الملموس.
إذا استمر الأمر بهذه الطريقة، فإن "الاستدامة" ستبقى مجرد احتفال جميل ولكنه لا يعني شيئًا.
نحتاج إلى إثارة الشواظي في أذهان المزيد من الناس، حتى يصبح الضغط على المؤسسات غير قابل للمقاومة.
ما رأيك؟
هل سيكفي إجراء ثورة في التفكير والممارسة لتحقيق تغيير حقيقي، أم أن نظامًا فاسدًا يحب العوائد سيستمر بإعادة إنتاج مزلقات الاستدامة دون التزام؟
🌱🔥 الطرح هنا: من خلال أن تكون مستهلكًا أكثر وعيًا، هل يمكننا فجر عصر جديد حقًا للاستدامة؟
أو سنظل في زخارف تغطي التلف الحقيقي والتدهور؟
— شارك رأيك، خذ بعض الجرأة.
دعونا نُسدل حجاب هذه الممارسات الزائفة!

#الرايسstrong #التحديات #حساسا #المؤسسات #المستدام

11 التعليقات