استعداداً للغد.

.

.

دعونا نعترف بأن الذكاء الاصطناعي سيسلب منا المزيد من سيطرتنا على حياتنا!

*

تتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بخطوات ثابتة، تغزو مجالات مختلفة من حياتنا بشكل يجعل التحكم فيها أمراً شبه مستحيل.

ما يوحي به النموذج الحالي هو غدٍ سيكون فيه القرارات الأساسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بصحتنا وعلمنا ومعيشنا، بين يدَي الروبوتات والخوارزميات.

هذه ليست رؤيا رائعة؛ إنها هلاك تدريجي لسيادتنا الذاتية.

بالطبع، يؤدي البعض أهمية دور الإنسان في توجيه وتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي.

لكن الواقع يقول إنه حتى لو حققت هذه المساعي هدفها، فلن تستعيد سوى جزء صغير مما نخسره بالفعل.

هل نحن مستعدون لقبول مصير تصبح فيه أجسامنا وأفعالنا مجرد أدوات مبرمجة للحفاظ على نظام صممته قوة خارجية؟

هذا ليس مجرد سيناريو خيال علمي مرعب.

إنه احتمالية واقعية إذا لم نجلس الآن ونناقش حدود استخدام الذكاء الاصطناعي بعناية شديدة.

#سياسات

12 التعليقات