بين التحديث والعالمية: حماية تراثنا الشعبي

العالم المعاصر يغمرنا بإغراءاته، ولكن هل نخسر شيئًا قيّمًا أثناء انغماسنا فيه؟

يُعرض تراثنا الشعبي، وهو مرآتنا الثقافية، للغزو المُستمر لعالم العولمة.

إن العولمة تقدم لنا نوافذ جديدة للتعلم والتواصل، لكن خلفها تكمن مخاطراندثار التفرد الذي يحمله تراثنا.

كيف نحافظ على لهجتنا العامية، وفنونا التقليدية، وحلوياتنا المميزة؟

دور التعليم مهم هنا.

لا يكفي مجرد نقل المعلومات، بل يجب زرع الحب والاعتزاز بتاريخنا وتراثنا داخل نفوس شباب اليوم حتى ينشأ جيل يفخر بهويته ويتشبث بها.

كما تحتاج صناعة يدوية وطنية لدعم حرفيينينا وإظهار مهاراتهم للسوق العالمي.

وهذا سيحقق ربحان مزدوج: الأول اقتصاديًا والثاني ثقافيًا حيث يعمل على زيادة الوعي بجمال منتجاتنا المحلية.

وأخيراً، دعني أشدد على دور التشريع الحامي لحقوق الملكيةالفكرية.

لأن حماية إبداعات الفنانين والشعراء والمؤلفين ستمنع اختلاس أفكار الآخرين وسيساهم بذلك في تجديد الروح الفنية لدى أب

#داخل #الجديدة #المخاوف #بلدا #بالقوة

11 Kommentarer