فكرة جديدة: "الذكاء الاصطناعي وتعزيز العدالة الاجتماعية في التعليم" مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، يُطرح سؤال مهم حول كيفية ضمان توافره العادل والمتساوي للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو المالية.

إن القدرة على توفير تعليم فردي مخصص بناءً على القدرات الشخصية هي إحدى مزايا كبيرة للذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، إذا لم يتم تنفيذ هذه التقنية بحكمة، فقد تؤدي إلى زيادة الفوارق التعليمية بدلاً من تضييقها.

إن تسخير الذكاء الاصطناعي لصالح تحقيق المساواة في فرص التعليم يتطلب نهجا شاملا يأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل رئيسية.

أولاً، يجب تصميم برمجيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المدارس لتجنب التحيزات المبنية على البيانات الضمنية التي قد تعكس الانحيازات الموجودة بالفعل في مجتمعاتها.

ثانياً، يلزم توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة للمدارس ذات البيئة التعليمية الأصغر حجماً وأقل حظوظاً للتكيف والاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة لذلك، لا غنى عن التركيز على أهمية العلاقات البشرية والثقافية داخل بيئة الصف.

فال

12 التعليقات