"بينما تشكل التكنولوجيا ثورة في أساليب التدريس والمعرفة، فإن التأثير المتزامن للتغير المناخي على الأساس الذي تعتمد عليه هذه الثورة - أي الزراعة - يشكل تحديًا كبيرًا.

هذه الصلة بين التغيير المناخي والزراعة لها آثار عميقة على الأمن الغذائي العالمي.

فقد يؤدي التصحر، الكوارث الطبيعية الأكثر تواترًا وكفاءة أقل للموارد بسبب الظروف الجوية القاسية إلى نقص الغذاء.

وهذا بدوره قد يعقد عملية التعليم نفسه؛ كيف نتعامل مع جيلاً ينمو في بيئة محرومة من الأمن الغذائي؟

كما تتسبب التقلبات المناخية في تغيير موسم الحرث والحصاد، وهو ما يستوجب إعادة النظر في جداول الأعوام الأكاديمية.

علاوة على ذلك، يمكن لتدهور التربة نتيجة تغير الأحوال البيئية أن يقوض القدرة على إنتاج المواد الخام اللازمة لصناعة أدوات التعلم الحديثة مثل الإلكترونيات.

لذلك، يبدو واضحًا أنه يجب اعتبار كل من التكنولوجيا والتحديات المناخية كجزء لا يتجزأ من سياسة التعليم المستقبلية.

"

12 التعليقات