بالفعل، يبدو أن هناك حراكاً كبيراً يحدث بين الثورة التكنولوجية وتوقعات العالم الحديث فيما يتعلق بموازنة العمل والأسرة.

بينما يستحوذ الذكاء الاصطناعي على القطاعات الاقتصادية، مما قد يخلق تحديات وتغير في طبيعة الوظائف، فإننا نحتاج أيضاً إلى النظر في كيف يمكن لهذه التحولات التكنولوجية أن تساعد في خلق بيئة عمل وأسلوب حياتي أكثر مرونة.

ربما الوقت الآن مناسب للحديث عن تطوير ثقافة العمل المرنة - سواء كان ذلك من خلال سياسات الشركة التي تدعم العمل عن بعد أو ساعات العمل الخاضعة للتحكم الشخصي، أو حتى في كيفية استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لمساندة الواجبات المنزلية والأعمال المنزلية.

هذه الثقافة الجديدة ليست فقط حول الحصول على المزيد من الوقت مع الأسرة؛ إنها تتعلق بإيجاد طريقة للعيش تناسب احتياجات المجتمع الجديد، حيث لا بد أن يتعلم الجميع كيفية التعايش بفعالية مع التقدم التكنولوجي الكبير.

لكن، هذا يحتاج إلى جهد جماعي من الحكومة والشركات والمجتمع بأكمله.

نحن نقترح خطاباً وطنياً يدعو إلى تبني نموذج جديد للعمل والحياة، واحدة تعتمد على المرونة والتكيف والتكامل بين العلوم والثقافة الإنسانية.

#النقاش

11 التعليقات