بينما نقوم بموازنة الثورة التعليمية مع الاحتياجات الإنسانية، لا يمكننا تجاهل كيف تؤثر تلك الثورة -مثلًا- على الصعيد النفسي لأجيالنا الصغيرة.

إذ نرى كيف أنه رغم الفوائد التعليمية الهائلة التي تقدّمها التكنولوجيا، إلا أنها تحمل أيضاً نواقص محتمَلة فيما يتصل بصحة نفسيتهم.

إن الوقوع ضحية لتعدد المهام وزيادة الضغط الناجم عن التحولات التكنولوجية الجديدة يحتمل أن يساهم في ظهور حالات القلق والتوتر المبكرة لدى الأطفال.

إضافة لذلك، قد تُقلل تجارب التواصل المجتمعي الطبيعية لصالح العلاقات الافتراضية مما يؤثر سلبياً على نموهم الاجتماعي والثقة بالنفس لديهم.

لكن هناك أملاً!

تكمن قوة التوازن في تنظيم استخدام التكنولوجيا؛ حيث بإمكان الحدود الزمنية الذكية وتعليم الأطفال الاختيار الأمثل لمحتويات الإنترنت، بالإضافة إلى دعم الخيارات البديلة كالأنشطة الرياضية والمشاركة بالأعمال اليدوية وغيرها الكثير، المساعدة جميعها لتحقيق أكثر الدول المثلى لهم.

يبقى جوهر الموضوع هو الحوار المفتوح والحضور الدائم للطرف الوالدي والذي يعد أساساً مهماً لمنح الطفل توجيه شامل ومتكامل خلال رحلته نحو عصر رقمي متزايد التعقيد.

إنها دعوة لنا جميعاً كي نسعى لإعادة تصور ما يعنيه أن نكون آباء حكماء ومستنيرين في هذا العالم الجديد.

#الآخرين #بالعزلة #السلبي #العامة #والتوصيات

11 Kommentarer