دور الذكاء الاصطناعي في دعم الصحة النفسية للأطفال عبر إدارة التعرض للوسائط الرقمية

في ظل الدور الكبير الذي يلعبَهُ الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، حان الآن التفكير في كيف يمكن لهذا التطور التكنولوجي أن يساهم في مجال آخر حيوي وهو الصحة النفسية للأطفال.

باستخدام خوارزميات قادرة على تحليل أنماط استخدام الطفل لأجهزته الرقمية، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدته في تنظيم وقته بفعالية أكبر.

هذه التقنية ليست فقط ستساعد الأطفال في الحد من وقت الشاشة الطويل، ولكنه أيضا سوف يشجع الأنشطة الأخرى المفيدة مثل الرياضة والقراءة والدراسة.

من خلال تحديد توقيت ومحتوى استخدام الجهاز، يمكن للأهل الاطمئنان بأن أبنائهم لا يستهلكون الكثير من المعلومات الضارة، بينما يحصلون أيضًا على تجارب رقمية محددة ومعرفية.

ومع ذلك، فإن التطبيق الناجح لهذه الآلية يعتمد بشدة على مدى دقتها وحساسيتها للتغيرات الشخصية لكل طفل.

لذلك، يجب تصميم نماذج ذكاء اصطناعى شاملة ومتعددة الثقافات لتناسب جميع البيئات المختلفة.

وفي النهاية، رغم أهميته، إلا أنه يجب النظر للذكاء الاصطناعي كأداة داعمة وليست بديلة للعلاقة البشرية الطبيعية بين الأم والأب وبين الطفل وبقية أفراد العائلة.

#إبداعية #والتقنية #الوقت

12 نظرات