في ضوء نقاشاتنا الأخيرة حول التوازن بين الألعاب الإلكترونية والصحة النفسية وبين حقوق الفرد والمصلحة العامة في التعليم الرقمي، أصبح واضحاً أنه لا توجد حدود ثابتة بين الحياة الشخصية والعامة في العالم الرقمي.

هذه الحقائق تدفعنا نحو التفكير العميق فيما يتعلق بـ "حقوق الفرد اللانهائية" (الرقمية).

عندما ندرك مدى الانغماس الذي يمكن أن يحدث نتيجة لاستخدام التكنولوجيا سواء كانت ألعاب رقمية أو أدوات تعلم عبر الإنترنت، فإننا نواجه تحدياً هائلاً وهو الحفاظ على التوازن الصحي للفرد ضمن الشبكة الأكبر للمجتمع.

إذا كان التعليم والدعم الأسري هما العمود الفقري للحفاظ على توازن الصحة الذهنية أثناء لعب الألعاب الإلكترونية والحصول على تجارب تعليم رقمي آمنة ومثمرة، فإن الأمر ينطبق أيضاً على نظام التشريع والقانون.

هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في القواعد والقوانين ذات الصلة بالخصوصية الرقمية وحماية المعلومات الشخصية.

وهذا يعكس أولويتنا المشتركة كمجتمع - خلق فضاء رقمى يحترم حقوق الجميع ويساهم فى ترسيخ مهارات المواطن الرقمي الجيد.

إن مهمتنا الآن هي العمل سوياً، سواء كآباء، مُعلِّمين، خبراء تكنولوجيين أو قانونيون، لكسر هذه المصفوفة المعقدة التي تتشابك فيها حق الفرد بحرية الاختيار والتفاعل رقميًا بمصلحة المجتمع العام في تع

12 التعليقات