الإنجازات الذاتية ليست ملاذاً مثالياً للهروب من المسؤوليات؛ إنها واجهة مشرفة للأنانية المتخفية خلف عباءة الاكتفاء الذاتي.

بدلاً من اعتبار المكافآت الداخلية وسيلة لتحقيق سعادة دائمة، يمكن النظر إليها كتبرير للإغفال عن تحمل مسؤولياتنا تجاه الآخرين.

عواطفنا ورغباتنا الخاصة غالبًا ما تخفي رفضاً خفياً لالتزامات المجتمع والارتباطات الحقيقية التي تتطلب العمل والعطاء.

هل يجوز لنا حقاً الاستمتاع بإنجازاتنا الشخصية بينما نتجاهل دورنا في بناء مجتمع أفضل؟

فلنعيد صياغة نظرية مكافأتنا النفسية ونجعلها محركاً لمزيدٍ من المساهمات والخير وليس مجرد هرب للحماية الذاتية.


#حوارا #وهكذا #يستفحل

11 Kommentarer