في سياق التحول الرقمي الحالي، يبدو واضحاً أنه لا يكفي فقط دمج التكنولوجيا في التعليم والحفاظ عليها كتوازن بين الابتكار والهوية الوطنية.

بل يجب علينا النظر بشكل أعمق بكثير نحو "إعادة التصميم".

التحدي اليوم هو إعادة تصور القيم التعليمية والإنسانية بحيث تتوافق مع متطلبات العالم الرقمي الجديد.

وهذا يعني عدم الاكتفاء بتطبيق حلول قصيرة الأمد، وإنما ابتكار نماذج جديدة ومتكاملة تعتمد أساساً على التكنولوجيا لكن لا تخضع لها بالكامل.

هذه العملية تحتاج إلى تركيز أكبر على التفكير التحويلي والنقد الذاتي.

يجب أن نسأل أنفسنا باستمرار: كيف يمكن للتكنولوجيا أن تستغل للارتقاء بالقيم الإنسانية والأخلاقية بدلاً من اختزالها؟

وكيف يمكننا استخدام التكنولوجيا لدعم الفرص المتساوية في الحصول على تعليم جودة دون الانحراف عن قيمنا ومبادئنا الثقافية والإسلامية؟

والمفتاح هنا ربما يكمن في نهج أكثر شمولية للتربية، والذي يشمل التربية الإعلامية وتنمية المهارات الاجتماعية والمبادرات الثقافية الرقمية.

بهذه الطريقة، يمكننا تحقيق توازن فعال ضمن بي

#النقاش

17 Comentarios