**المياه مقابل النفط: هل تستطيع منطقتنا العرببة التفريط في ثرواتها الطبيعية مقابل ضمان بقائها؟

هذه نقطة مثيرة للنقاش - لقد اعتادت المنطقة العربية على الاعتماد على نفطها كنظام أساسي للاقتصاد الوطني.

ولكن ماذا لو كان مصيرنا مرتبط بتوفير الماء أكثر مما هو مرتبط بالبترول؟

مع تصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري وشح المياه، يجب علينا أن نتساءل: هل يكون من الضروري إعادة صياغة أولوياتنا الوطنية تجاه الثروات الطبيعية؟

هل نحن مستعدون لخفض إنتاج النفط جزئياً، بل ومراجعة اتفاقياتنا التجارية الخارجية، في سبيل تأمين إمدادات ثابتة وآمنة من المياه؟

العالم يتطور بسرعة، وقد أصبح واضحاً أن الأجيال القادمة ستواجه تحديات بيئية هائلة.

هل ينبغي لنا الآن بدلاً من التركيز على التنقيب عن الوقود الأحفوري، البدء في الاستثمار الكبير في تقنيات تحلية مياه البحار، ومعالجة ومعاودة استخدام مياه الصرف الصحي، وبناء نظام ري حديث يعكس واقع نقص المياه لدينا؟

هل الإسلام يدعم قرار كهذا، حيث يعتبر المال "أمّا" ويولي أهميته العالية له؟

بالتأكيد، لكنه أيضا يحث على حفظ النفس والأرض.

كيف يمكننا تحقيق ذلك إذا فقدنا المصدر الرئيسي للحياة نفسه - الماء؟

دعونا نناقش بصراحة جرأة وخارج الصندوق.

.

.

ما رأيكم بهذا القرار الكلياني؟

هل الوقت مناسب لشق طريق جديد؟

#الصالحة #جديدة #الفعالة

15 التعليقات