"في ظل التعافي ما بعد جائحة كوفيد-19، يقودنا الطريق إلى فرضية مثيرة للاهتمام: هل يمكن دمج أفضل الممارسات المكتسبة خلال 'العام الغريب' مع طفرة التقدم التكنولوجي، خاصة تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لإنشاء نموذج تعليم عالي أقوى واستدامة بيئية أكبر؟

تساعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالفعل في عملية التحول الرقمي الناجحة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على التعليم العالي.

فهي توفر فرصاً مثل تقديم التعلم الشخصي القائم على البيانات، والتي يمكن أن تتناسب مع الاحتياجات الفردية للطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الذكاء الاصطناعي وعد كبير في مراقبة ومعالجة مشكلات السلامة والصحة بأسلوب ذكي وآني.

ومع ذلك، عندما نتحدث عن الاستدامة، فإن دور الذكاء الاصطناعي لا يزال تحت الاختبار.

فهو يحتاج إلى الطاقة للحسابات الضخمة ومتابعة المعالجة، وهو أمر غير مستدام إذا كنا نفكر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

بالتالي، يقع المسؤولية الآن أمام محترفي التعليم العالي وخبراء الذكاء الاصطناعي في التصميم المشترك لأنظمة أكثر صداقة للبيئة واقتصادية في استخدام الطاقة.

بهذا السياق، يمكن اعتبار التعليم العالي نقطة فريدة حيث يتم تربية الخبراء الذين سيشكلون المستقبل - سواء في المجالات الأكاديمية أو التكنولوجية.

ومن هنا يأتي الفائدة المحتملة لدمج مفاهيم الاستدامة في خطوط سير برامج التعليم العالي وتعزيز فهم عميق للدور الحيوي الذي يمكن أن يلعب فيه الذكاء الاصطناعي في تعزيز عالم أكثر اخضرارًا.

"

#تقدم #الفوائد #لجعلها #كبير #المناهج

14 Kommentarer