الحقيقة هي أن نقاشنا الأخير تناول الجانبين الإيجابي والسلبي لتكنولوجيا الاتصال الحديثة على الحياة الأسرية بشكل متوازن للغاية.

لكن دعونا نرفع مستوى النقاش قليلاً: هل نحن حقاً صادقون عندما نعتقد بأن التكنولوجيا تساعد في تعزيز الروابط العائلية؟

المشكلة ليست فقط في "الانشغال" ولكن في نوعية الانشغال.

بينما تقدم لنا التكنولوجيا طرق جديدة للتواصل، فإنها أيضاً تخلق حاجزاً افتراضياً يمنع التواصل الحقيقي.

أصبحنا أكثر ارتباطاً رقمياً وأقل اتصالاً بشخص.

لقد تغير تعريف الوقت "العائلي".

الآن، قد تجد كل عضو في العائلة مجتمع حول طاولة واحدة، ولكنه يستخدم هواتفه.

هذا ليس تجمعاً عائلياً بقدر ما هو وجود جسدي مع انفصال ذهني.

هذه نقطة حساسة تحتاج إلى مراعاةعميقة.

إننا نواجه تحدياً جديداً: كيف نحافظ على ترابط الأسرة وسط بحر المعلومات الرقمية؟

إنها رحلة ستحتاج الكثير من التفكير والنقد الذاتية.

#التركيز #والإعلاميون #الحرجة #شخصيا

12 commentaires