توازن رقمي أصيل: مستقبل التعليم العربي مع تسارع وتيرة التغيير الرقمي، يجب على التعليم العربي أن يستثمر بإيجابية في هذا التحول، مع حماية هويتها وثقافتها الأصيلة أيضًا.

إن الجمع بين المرونة التكنولوجية وإرث المعرفة القديمة يمكن أن يُحدث ثورة في جودة التعليم وفعاليتِه.

بدلاً من محاربة التقدم التقني، فإنه يجدر بنا استخدامه كمحرك لتطوير المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي والإبداع.

بذلك نستطيع تحقيق حالة من الانسجام المثالي حيث لا تُنسى جذورنا التاريخية ولا نتخلَّف عن رحلة التطور نحو عالمٍ رقمي سريع الخطى.

ومن الضروري التركيز ليس فقط على تزويد الطلبة بالأدوات الرقمية بل كذلك بغرس قيم المسؤولية الأخلاقية وحفظ الخصوصية أثناء التنقل في الشبكة العنكبوتية الكونية الواسعة.

فالهدف النهائي هو رفد المجتمع بشباب قادر على المنافسة العالمية ولكنه محافظٌ على هويته الوطنية وقيمه الدينية والإنسانية.

وهذه بالتأكيد رؤية تستحق التأمل والاستثمار فيها بلا شك.

#أصبحت #تناولها

14 Comentarios