"العلم، اللغة العربية، والعادات والتقاليد الجزائريّة - ثلاث وجهات نظر تُلقي الضوء على قلب الروح البشرية.

" العلم، الذي يُعتبر مرشداً للمدن والمدنيات الحديثة، يساهم في تقدم المجتمعات ويفتح آفاقاً جديدة أمام التنمية المستدامة.

ومن ناحية أخرى، تحتفظ اللغة العربية بمكانة خاصة في قلوب جميع محبي الأدب والثقافة لما تحمله من تاريخ ضارب في القدم وفلسفة عميقة.

فالشعر مثل شعر المتنبي ينقل رسالة قوية بأسلوب مؤثر وبلاغة عالية.

وفي الجانب الآخر من العالم العربي نجد الجزائر، حيث تتجلى الثقافة المحلية بثرائها عبر العادات والتقاليد.

هذه التراث الحيوي يعطي لمحة عن الهوية الوطنية ويعزز الارتباط بالموروث التقليدي.

إن دمج هذه النقاط الثلاثة يوحي بفكرة مشتركة: كل جزء من الإنسانية لديه شيء مميز ليقدمه للعالم؛ سواء كان هذا الشيء معرفيا علميا، فنيا أدبيا، أو ثقافيا تقليديا.

إنها دعوة للاحتفال بالتعددية والإقرار بأن تنوع تجاربنا يشكل أساس تقدّمنا المشترك.

فلنحافظ عليها ونغذيها بروح البحث والتعاون المستمرين!

12 Comentarios