في قلب ثورة التحول الإبداعي يجب أن نغير السؤال من "كيف يمكن للاشراف تقييد الابتكار؟
" إلى "كيف يمكن للاشراف احتضانه بطريقة تُثمِّر المزيد من التفكير خارج الصندوق؟
" لقد نبهنا في هذا النقاش إلى أهمية الإطار المرن والحرية، لكن فلسفتنا تنبغي أن تتجاوز ذلك.
دعونا نبدأ بإعادة تصور الإشراف كمُحرِّض مُبدِع، لا كحارس يقف في طريق الابتكار.
هذا يعني أن الإشراف يجب أن يكون مستنيرًا بالثقة المطلقة والتكامل المتزامن لمجموعات التفكير المتنوعة، تحويل الإطارات إلى منصات للنمو الذهني.
لا نستطيع أن نساوي الحرية بالفوضى ونحسب الإطارات عقابًا؛ فالحقيقة هي أنه في الجدل المتزايد بين التحرير والهيكل يظهر نمط جديد للاشراف: إشراف معرفي.
إشراف معرفي هو دعم يُسْلِب الأغلال التقليدية لتقنية المكان والزمان، حيث يجمع بين تحديات مستوى المهام ومرونة الخبراء.
هذا النمط لا يُفرض، بل يُدعم خصائص أفكار جديدة من خلال بيئة غير مسبوقة تدعم التجريب والخطأ.
الحرية الفعلية تنشأ من قدرة المجموعات على استكشاف حدودها، لا عن بُعْدٍ عن أي إطار على الإطلاق.
في هذا السياق، يتحول الإشراف من كونه قائدًا صارمًا إلى نجمة توجيهية، مُلهِمًا المؤسسات بأكملها للاعتراف بأن الابتكار لا يأتي من الشدة فحسب، بل أيضًا من تقدير التعقيد والغموض.
إذًا، دعونا نفكر غير مُخْرِجين على إطارات الأشراف التقليدية.
لنضع في صدارة رؤيتنا أن يكون الإشراف جزءًا من نسيج مُبتكِر، حيث يُشجّع على اختلاف المنظورات بحرية.
فقط بهذه الطريقة سنستطيع أن ندعم توازنًا حقيقيًا بين الإطار والتجديد.
أرفع هذا التحدي: لكي نخلق مشروعًا يُلهِم، يجب ألا تسعى إلى حدوده، بل تُستغل مؤقتًا كنقطة انطلاق لإثارة الفكر والأحلام.
فكّروا، اشتعلوا، وكونوا جزءًا من هذا التغيير.
أنتم مُستَجْهِدون لتصبحوا المستقبل الذي تفضلونه بأنفسكم، والشرط الأول خلال ذلك هو إعادة التفكير في ما يعنيه "الإشراف".
دعونا نبدأ!

#ضروري #الإبداعp #والهيكلh3 #وتشجيع #التأديبية

11 التعليقات