في عالم يتسع ويترابط بسرعة البرق، يبقى لكل واحد منّا مكان مقدس يحتل قلبه: الوطن.

هو الحاضنة الأولى لأولى الخطوات والثقل التاريخي للأجيال السابقة.

فالعراق، مثلا، يشهد شهادة على هذا الغنى الثقافي والتاريخي، وهو ما يعكس تنوعه الكبير بالمواقع الدينية والأثرية.

وفي خضم هذه المساحة الرحبة للتراث والذاكرة، نجد صوت الشعر ينطلق كالطائر الحر.

نزار قباني، ذلك الفنان الكلمة الذي صاغ حبّه وتأمله للحياة بشعرٍ رومانسي عميق ومحفز للعاطفة البشرية.

إن الجمع بين كل هذه الموضوعات يؤكد قيمتين أساسيتين: الأولى هي أهمية الوطن كمركز لرواية قصتنا الشخصية والجماعية.

أما الثانية فهي قوة الفن - خاصة الأدب والشعر- في تعزيز فهمنا لتجاربنا وللحياة نفسها.

دعونا نتواصل ونشارك أفكارنا حول كيف يمكن لهذه التجارب أن تشكل هويّتنا وتحافظ عليها بينما نحيا حياتنا اليومية وسط العالم المتغير بشكل مستمر.

#العمر #الإنساني #تراثا #ذكريات

11 نظرات