رحلة الأمل في دمشق: بين الأسواق الذهبية والفن الحي

تشرق دمشق، مدينة التناقضات الخلّابة، في قلب سوريا بفخرها القديم وعزيمتها الجديدة.

تُعد زيارة سوق الحميدية وسيلة سحرية لاستكشاف أجواء المدينة النابضة بالحياة.

🏃‌‍♀️ هنا، تختلط أصوات بائعي اللحوم والثمار والعطور مع رائحة عطر الورد.

بينما تمر عبر أروقة السوق الضيقة، يتسلل شعور بالأمل في ثنايا نفسك.

هذا الأمل - كما وصفته نزار قباني - غالبًا ما يُرى ضعيفًا لكنّه مرن جدًا.

مثل ذرات الغبار التي ترقص في أشعة الشمس الأولى، يحتفظ بالأمل ببريق صامت يدفعنا نحو الأمام.

إنه الأمل الذي يقودنا إلى مساجد المدينة وقصور تاريخها، حيث يلتقي الماضي بحاضر مدينة مزدهرة بالأمل الجديد.

وفي مشهد مشابه، يجسد محمود درويش الأمل كموهبة نادرة وثمينة جدًا، قادرة على رؤية الجمال حتى وسط أكثر البيئات اختناقًا.

ربما الأكلات التقليدية للديمشق (الشاورما والدجاج المشوي) تمثل شكلًا لهذا النوع من الفن؟

فهي موهبة محلية تجمع بين عناصر بسيطة لتقديم تجارب طعام غير قابلة للمقارنة!

وأخيراً، يبعث عبد الرحمن العشماوي رسالة مفادها أنه مهما بدت لحظة ضعفنا سوداء، سيظهر الأمل مبكرًا، مدعياً الطريق نحو التغيير وإعادة الولادة.

وهذه فعلا وصفة دمشقية معروفة جيدًا - القدرة على التحول من النسيج العنيد للحروب والصراعات إلى نسيج خلاق من الآمال والأحلام الجديدة.

دمشق، بمثابتها العملاقة، تعلمنا كيف نحافظ على لمعان الأمل الموجود ضمن روحنا.

إنها تخبرنا أنه في كل شارع ملتوي وفي سوق مكتظ، يوجد فرصة لأن نعيد اكتشاف ذاتنا ونشر العطاء من حولنا.

لذلك نرفع أكواب الشاي العربي عالياً، ونحن نشعر بإيقاعات الأمل التي تضخ دماء الحياة في أحياء دمشق القديمة الرائعة!

❤️🌟

#المستمر #الضيقة #دمشق #أولا #مشرق

11 Kommentarer