النظرية اعتمدت كثيرا على مكانة "المعلم" كركيزة أساسية، لكنها غفلَتِ عن نقطة رئيسية وهي أن المعرفة اليوم لم تعد محصورة بين جدران الفصل الدراسي فقط.

الإنترنت والقنوات الرقمية الأخرى جعلتنا جميعًا معلمين محتملين ومستفيدين.

لماذا ما زلنا نحصر الفهم العميق والتعليم النوعي في الشخص المُلقِن؟

ربما الوقت الآن ليس فقط لإعادة النظر في أدوار المعلم بل أيضا لدينا مسؤولية مشتركة نحو تعظيم العناصر التعليمية داخل مجتمعات رقمية تتطور باستمرار وتغير ديناميكياتنا المعرفية بشكل كبير.

الأمر لا يتعلق بتغيير المناهج فحسب؛ إنه يتطلب تحديدا جديدا لمسارات التعلم بأسره حيث يمكن لكل واحد منّا الاستفادة والتفاعل بطرق مختلفة.

دعونا نعيد صياغة الحدود بين المعلِّم والمُعلَّم ونفتح أبواب فهمٍ واسع ودائم التحول.

#المغربي #ناجحة

12 التعليقات