إن اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي ليس مجرد مسألة تحديث تقني؛ إنه يعكس خللًا أساسيًا في فهمنا لمفهوم التعليم نفسه.

هل أصبح هدفنا هو تبسيط عملية التعلم عبر تقنيات صامتة؟

أم ينبغي لنا إعادة النظر في الأسس الإنسانية للتعليم والتي تتخطى حدود البرمجيات والحوسبة؟

إن تركيزنا الشديد على جانب "الإنتاجية" قد يغفل جوهر التعليم الحقيقي -وهو تنمية عقل حر، ومواطن مسؤول، وفكر ناقد- والذي يحتاج إلى حضرة ومعرفة بشرية جوهرية.

دعونا نتساءل: هل سيكون العالم أفضل لو تعلم كل طفل بنفس الطريقة بواسطة آلات باردة وغير متحيزة ثقافيًا؟

امكانية ذلك موجودة بالتأكيد لكن الأثر العام غير مؤكد.

فلنحافظ على روح البحث العلمي وحوار الأفكار الأصيلة بعيدا عن الخوف من فقدان أماكن العمل لأجل الراحة المؤقتة للتكنولوجيا.

#وضع #كأداة #والدينية

21 Kommentarer