الشعرُ العربي ليس مرآةً للحياة؛ إنه مجسّمٌ لها بأبعادٍ ميتافيزيقية.

بينما يرى البعضُ فيه انعكاسًا صادقًا للمتعَبَرات اليومية والعواطف الجماعيّة, إلا أنه يتجاوزُ هذه الحدود ليصبح وسيلة لإعادة صياغة العالم حسب رؤيتنا الخاصة به.

بهذا المعنى، الشعراء هم مخلِقون جدد للأرض - حيث يمكنهم إعادة بناء تجارب الحياة البشرية وإعادة تعريف واقعنا داخل نسيجه اللغوي.

هل نحن نمارس دور المتفرجين السلبيين أمام الأعمال الشعريّة أم أنها دعوة لنا لتحويل القصائد إلى آلية لتحسين الذات وتغيير المجتمع؟

#الفهم #اقترحت

19 コメント