بين جدران القصيدة يُبنى المجد، ويُخطَّبُ الصراع، حيث يتجلى الفن بحروف تُروي قصة الأمجاد والنضالات.

إن رحلتنا اليوم ستكون عبر مسارات متعددة للتعبير الأدبي والإبداعي.

من شاطئ النضال إلى ساحة الكلمات الملونة، كان لشاعر فلسطين الكبير، توفيق زياد، بصمة واضحة في تصوير الألم والتحرر الشعبي.

وكما قال ذات مرة "أنا الذي أمتلك القلب/ سوف أهديكِ الحياة"، ترك لنا مثالاً على كيف يمكن للشعر أن يكون نبراساً للأمل وسط الظلام.

وفي الجانب الآخر من هذه الرحلة المتنوعة، هناك العالم الآسر للأنواع الكتابية الإبداعية - الخيال العلمي الغامضة، الدراما المؤثرة، والكلمات الرقيقة الوصفية في الشعر الفصيح.

كل نوع كنز مخفي ينتظر اكتشافه واستحضاره.

لكن ما يربط بين هاتين المواضيع هو العمق الإنساني الذي يجسدانه.

سواء كانت قصائد تتحدث باللغة العربية الفصحى عن حب الوطن والفقدان، أو أعمال خيالية غامرة تناقش القضايا المعاصرة والتحديات الإنسانية، فإن الجوهر الأساسي دائماً يكون الانفعال الإنساني والعاطفة الدافعة خلف كل كلمة مكتوبة.

لذا دعونا نتذكر بأن قوة التعبير تكمن ليس فقط في القدرة على صياغة جميل الكلمة وإنما أيضاً في قدرتها على إيصال تجارب البشر وعواطفهم - إنها رسالة تستحق التأمل والمشاركة فيها.

#الإنسانية #فلسطين #الروح #ولد

13 टिप्पणियाँ