إن الاعتقاد بأن التكنولوجيا الحديثة تشكل عائقا أمام التوازن بين العمل والحياة الشخصية هو اعتقاد ساذج.

صحيح أنها توفر لنا وسائل الراحة والسلسة للاشتغال، لكنها أيضا تزودنا بالأدوات اللازمة للتحكم الفعال في وقتنا.

ما تحتاج إليه حقاً هو استخدام الذكاء وحسن التصرف لاستغلال تلك التقنيات لصالحك وليس ضدها.

#الأرقام_التعليمية: وفق دراسة أجرتها مؤسسة Gallup عام ٢٠٢١، 66% من الأشخاص يعملون عبر الإنترنت لأكثر من 8 ساعات يومياً، لكن 43% منهم قالوا إن لديهم شعوراً أكبر بالتوازن بين العمل والحياة مقارنة بما كانوا عليه قبل جائحة كورونا (COVID-19).

هذه ليست دعوة للتسليم الكامل لأنظمةنا الرقمية، ولكنه تحدٍ لفحص كيف نقوم باستخدامها.

هل نحن نحصر أنفسنا بحواجز افتراضية؟

أم نسعى لاستخدام القوى التي تحملها التقنية لمساعدتنا على تحقيق نمط حياة صحي ومتوازن? دعونا نتساءل ونناقش - هل تستطيع التكنولوجيا المساعدة فعلا في تحسين توازننا بين العمل والحياة أم إنها مصدر رئيسي للتوتر والفوضى؟

#ثابتا

11 التعليقات