"من بين الظلال الخضراء للنباتات المثمرة التي تعانقت حول المسجد الأموي الرائع بمكة، بدأ العطر الحلو للشعر يتصاعد بشكل مثير للاهتمام.

خلال عهد الدولة الأموية المتألقة، امتزج الغزل الرقيق بحرارة الحياة العربية الأصيلة، مما خلق أشكالاً جديدة ومبتكرة للتعبير عن الحب والعاطفة.

استمرارًا لهذا التقليد الفني المرتبط بالأرض والمعنى العميق للحياة، لدى العرب أيضًا احتفال خاص يسمى "يوم العلم".

هنا، يُكرم علم البلاد كرمز مشترك لوحدتنا وجاذبية ثقافتنا الغنية والتاريخ القديم الذي نسرده جميعًا.

إنه ليس مجرد قطعة قماش ذات ألوان؛ إنه تجسيد لرؤية مشتركة نحو المستقبل.

وعبر البحار، وفي عالم مختلف تمامًا حيث اللغة مختلفة ولكن المشاعر البشرية متشابهة دائمًا، طورت الثقافة الأوروبية شعرا غنيًا ومتعدد الطبقات خاصة بها.

الأسماء مثل شكسبير وإليوت تحمل وزن التاريخ والأثر في صناعة ما نعرفه الآن باسم الشعر الإنجليزي.

كل هذه الأعمال الجميلة تشكل خيطا شاعريا يربط الإنسانية بأماكن وأوقات مختلفة لكن روحها تتشارك نفس السماء.

" هذا المنشور يأخذ القارئ في جولة سريعة حول أهمية التعبير الفني والشعور الوطني والروابط الكونية للإنسانية عبر الزمان والمكان.

الهدف منه هو تحفيز التفكير والنقد حول دور الفن والثقافة في بناء الهويات الوطنية والتعاون الدولي.

#ويدل

13 Komentari