إن وجود وسائل التواصل الاجتماعي أصبح سلاح ذا حدين؛ فهو قد يُسهم بشكل فعلي في توسيع نطاق التفاهم الثقافي والترابط الإنساني، لكنه أيضاً يلعب دوراً مؤذياً بحسب دراسات عديدة أثبتت ارتباطاستخدامها الزائد باضطرابات الصحة النفسية مثل القلق والكآبة والشعور بالعزلة.

بالتالي، دعونا نقف ضد افتراض أن الإنترنت هو السبب الوحيد لهذه الظواهر!

قد يكون الخلل ليس في الأداة بل في كيفية استخدامها واستغلالها.

كل الأبحاث أكدت أهمية إدراك الأفراد لقيمتهم الذاتية بغض النظر عن مواقف المجتمع الرقمي.

فلنعترف جميعاً بأنه دور الأسرة والمعلمين والجماعات المحلية مهم جداً في بناء شخصية الطفل وضمان سعادته وقدرته على المواجهة.

القرار النهائي يكمن في اختيارنا كيف نتفاعل وكيف نبني عالمنا الداخلي.

#الشباب #أنه #تطوير

22 Комментарии