الحقيقة الصارمة هي: نحن نُقدّم باستمرار بياناتنا الشخصية مجانًا مقابل خدمات "مجانية" تقدمها شركات التكنولوجيا العملاقة.

هذه الظاهرة ليست مجرد غيابٍ للتوازن; إنها انتهاك صارخ لخصوصيتنا.

إننا نمهد طريقًا لأخذ قرارات فردية بناءً على ملفات تعريف سلوكنا التي تم جمعها سرا.

هل حقا نريد مواجهة مصير يتم تصنيعه بواسطة الخوارزميات بدلاً من اختياراته الخاصة؟

دعونا نقوم بإعادة التفاوض بشأن الاتفاقية الرقمية الحالية ونطلب بشكل واضح حقوق ملكية بياناتنا - ليس أقل مما يستحق الإنسان.

#الآخر

14 Komentari