في ضوء أعمال ألبير كامو الحافلة بالإبداع والأفكار النقدية الاجتماعية-الفلسفية، وفي ظل تنوع استخدام أنواع الإطناب البلاغية في النصوص العربية القديمة والمعاصرة، يبدو أنه من الضروري البحث أكثر في كيفية تفاعل الأفراد مع الواقع المؤلم والصعب مثل الطاعون أو الظروف السياسية العنيفة.

كيف يتعامل كاتب صادق مثل كامو، وفق منطق "الإنسان الصادق"، مع عالم يبدو وكأنه يخلق شعورا متزايدا بالعجز والفوضى؟

هل يجسد العمل الأدبي، من خلال آليات الإطناب المتنوعة، طريقة للتأكيد على حقائق الحياة المؤلمة بينما يضيف أيضا طبقات من الرمزية والعاطفة التي تساعد الجمهور على التعامل مع تلك الحقائق؟

ربما يمكن لنا أن نتساءل: ما دور الفن والأدب في تزويد الإنسان بثبات وقوة لمواجهة تحديات العالم المحيط به؟

12 التعليقات