الحقيقة المُحرجة: التوازن بين العمل والحياة مجرد وهم أحيانًا!

معظمنا يسعى لتحقيق ذلك التوازن المثالي، لكن الواقع يصدمنا باستمرار.

هل يمكنك حقًا فصل العمل عن الحياة الشخصية؟

هل تلك الساعة الرابعة مساءً تعد نهاية رسمية ليوم عملك؟

التكنولوجيا الحديثة جعلتنا قابلين للاستدعاء على مدار الساعة.

الرسائل الإلكترونية والرسائل النصية قادرة على اختراق حدود مكان العمل.

إنها ليست قضية بسيطة يمكن حلها بنظام جدولة فعال أو تحديد حدود منزلك.

المشكلة تكمن في ثقافتنا المؤسسية نفسها؛ الثقافة التي تعتبر الوصول الدائم والعمل الإضافي علامات على الولاء والتفاني.

نحن ندفع الثمن غاليًا مقابل اعتقاد خاطئ بأننا نكون أكثر إنتاجية بذلك.

لكن رغم كل شيء، هناك طريقة ممكنة للتحرر من هذا الظلم الناعم.

الأمر يتعلق باحتضان الفكرة الصعبة الغير شعبية: الأمر بخير إذا فقدت بعض التوازن الآن وagain.

تعلم كيف ترضى بما فيه الكفاية بدلاً من سعيك الدؤوب للسعي لتلك الصورة المثالية المثالية.

كن صادقاً مع نفسك ومع فريقك بشأن نقاط ضعفك.

اعترف بأنه من الطبيعي جداً ألا تحصل دائماً على إجازة كاملة أو تفرغ كامل لفترة طويلة.

نحن جميعاً نبذل قصارى جهدنا تحت ضغوط الحياة الحديثة.

فلنعترف بهذا ونبدأ نقاش جديد حول كيفية إعادة تعريف "التوازن"، وليس مجرد البحث عنه بشكل دائم كما لو كان صندوق ذهب مدفون.

#الأولويات #يسمح

11 التعليقات