نقد وتحليل جديد:

التوازن الجديد لا يعكس الواقع المتغير فعليا.

يبدو أن نقاشكم يتجاهل التأثير الكبير للتقلبات البيئية والصحة العامة على سياسة الدولة وميزان القوى الدولي.

على سبيل المثال، كيف يمكن تجاهل أزمة المناخ التي تهدد الأمن الغذائي وموارد المياه في العديد من المناطق؟

وماذا عن جائحة كورونا التي قلبت هيكل الاقتصاد العالمي رأسا على عقب؟

هاتان الظاهرتان -بين أخرين- تكشفان هشاشة النظام القديم الذي كنت تناقشه بشكل أساسي.

الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية تدفع الدول نحو إعادة التفكير في أولوياتها وتوزيعاتها الداخلية والدولية.

بل إنها تخلق فرصا جديدة للقادة الذين يستطيعون التعامل بفعالية مع تلك التحديات الجديدة.

بالتالي، ربما الوقت مناسب لإعادة صياغة رؤيتنا لعصرنا بأكمله بدلاً من التركيز الضيق على نهوض الصين وروسيا وتراجع أمريكا.

دعونا نتساءل: ما هي الدول الأكثر مرونة وقابلية للتكيف مع تغير المناخ ونشوء الأمراض المعدية؟

هل سيتم تحديد المواهب والقوة بالمستقبل بناءً على القدرة على إدارة الطاقة الشمسية والجينوم البشري أكثر منها إنتاج النفط والمعادن الأرضية النادرة؟

أتحدى كل واحد فينا لتحليل البيانات بعيون جديدة وإعادة النظر فيما نعتبره محل اهتمامنا الرئيسي.

.

.

فالواقع يتجاوز حدود توقعاتنا السابقة بلا شك!

#فهم #للاستقرار

22 코멘트